شرفت باستقبال معالي الوزير مهندس / عاطف حلمي (وزير التصالات وتكنولوجيا المعلومات) بمكتبه بعد ظهر لليوم .. وقد منحني شهادة تقدير وميدالية الوزارة
وكان حوارا مميزا .. تطرق لظروف الجائزة وأجراءات لجنة التحكيم : وقد أخبرته أن منظمة جوائز رواد التعليم في أفريقيا أرسلت لي طلبا بأن أستكمل بعد الأوراق لعرضي على لجنة التحكيم ولكني اعتذرت وأرسلت لهم ملاحظة بأن يعدلوا الحدود الجنوبية لجمهورية مصر العربية (دائرة خط عرض ٢٢ درجة وهي الحملة القومية التي أقودها من ٢٠٠٦) .. ودائما مايكون في الرسائل والرد عليها ال Signature الخاصة بي وبها عنوان صفحة المعلومات خاصتي ضمن موقع علماء جامعة القاهرة ... هذا الموقع قمت بتوثيق حياتي كلها عليه (الذي حاز على أكبر عدد من الزيارات في ٢٠١٢) .. وقد لفت نظر اللجنة ما نشرته الصحيفة الرسمية لجامعة ميسيسيبي (الجامعة التي حصلت فيها على درجة الدكتوراه) ، فقد قامت الصحيفة بنشر صفحتين كاملتين عن الدكتور هشام منذ كان دارسا للكتوراه وذلك في عدد أكتوبر ٢٠١٢ ..
وعرض معالي الوزير سؤالا ناجزا: كيف تتعاون مع الوزارة .. فقلت له إن الحلم الذي أعمل به الآن هو تكنولوجيا المعلومات الخضراء (صديقة البيئة) .. ولها جانبان : التكنولوجيا والبيئة النظيفة .. فقلت له كم أتمنى أن أشارك في تنظيف مصر .. فنظافة الشوارع ستنظف الأخلاق وبالتالي سنتقن وننظف الانتاج في كل المجالات
أما الحلم الذي أحاول تحقيقه منذ عشر سنوات وهو تليفون الصم والبكم فأنا أسميهم ذوي القدرات الفائقة .. فأخبرني أنها أخد اهتماماته والتي كان يناقشها في الاجتماع السابق لاستقبالي.
أما الحلم الثالث فهو استكمال مشروع الكاميرات والذي بدأته في ٢٠٠٦ واستفادت به تركيا في إدارة المرور وتقديم خدمة المرور في الشوارع .. وهذا المشروع والذي عرضته على أكثر من وزارة منها وزارة النقل لتقليل حوادث القطارات ومترو الأنفاق ... فوعد بتوجيه الاقتراح مجددا لوزارة النقل ...
وقد قام معاليه بتحويل الموضوعين الأول والثاني لمسئولين في الوزارة للدراسة والعرض
...
شكرا معالي الوزير