Dr. Eng. Ahmed Elyamani

Historical structures and sites are among the important touristic attractions if they are properly managed and exploited. Rehabilitation is one of the important approaches of their re-use. This paper is throwing the light on one of the modern techniques in the rehabilitation which is the three dimensional (3D) virtual shows. The paper presents an inventory about three of these shows including: 3D cinema; 3D shows using projection maps and hologram. This new technique is an out-of-the-box idea in rehabilitation which doesn’t increase the loads on the historical structure since it depends on light and small size devices. As well، this new rehabilitation technique is interesting in attracting new class of visitors for historical structures and sites، i.e. children who are helped via this technique in exploring their history in an attractive way. The paper is written in Arabic since there is a lack in the Arabic literature about these rehabilitation techniques.
إن التكنولجيا سهلت الحياة كثيراً وجعلت ما كان مستحيلاً في الماضي متاحاً للجميع الآن ، ولكن هل يمكن أن تفيدنا التكنولجيا يوماً في مجال تأهيل المباني والمواقع الأثرية؟ لقد حاول العلماء كثيراً أن يسافروا بخيالهم لاختراع ما يسمي بآلة الزمن. فميل الانسان لان يعيش زمن غير زمنه متأصل في فطرته فهل يمكن الرجوع للماضي عن طريق المستقبل لإرضاء فطرة الانسان وفضوله؟ إن فكرة البحث بنظرة أوسع تعتمد علي وجود آلة الزمن في كل مبني أو موقع أثري، واله الزمن بالنسبة لهذا الموضوع هي العروض التخيلية ثلاثية الابعاد والتي أضحت من ضمن التقنيات الحديثة التي يتم الإعتماد عليها في تأهيل وإعادة إستخدام المباني والمواقع الأثرية. ولهذا مردود إقتصادي جيد للسلطات المالكة لهذه الآثار حيث أن الدراسات الإقتصادية واستطلاعات الرأي توضح أن أعداد الداخلين يومياً الي دور السينمات تساوي اضعاف أعداد الداخلين لأشهر المباني الاثرية في العالم. ويسلط البحث الضوء على ثلاث من التقنيات المختلفة التي يتم إستخدامها في هذه العروض وهي: السينما ثلاثية الأبعاد؛ والعرض ثلاثي الأبعاد بطريقة خرائط الإسقاط؛ والهولوجرام. وتظهر أهمية هذه التقنية في الخروج من الدائرة المغلقة لفكرة التأهيل وإعادة التوظيف للمباني الاثرية التقليدية عن طريق تقليل الأحمال الواقعة علي المبنى والناتجة عن إعادة التوظيف التقليدية نظراً حيث أن الوظيفة الجديدة باستخدام هذه التقنية تعتمد علي استخدام أجهزة خفيفة الوزن مستغلة الفراغ والعالم الافتراضي. وكذلك تجذب هذه التقنية فئات جديدة للإستمتاع بالمباني والمواقع الأثرية وهم الأطفال لأن هذه التقنية تساعدهم في معرفة تاريخهم بطريقة شيقة ومبسطة.