Kabesh, M., and N. A. Shallaly,
"ZEOLITE CRYSTAL GROWTH GENERATIONS DURING DIAGENETIC AND HYDROTHERMAL PROCESSES- CASE STUDY OF LACUSTRINE VOLCANICLASTICS, ABU TREIFIYA AREA, CAIRO-SUEZ ROAD, EGYPT",
Egyptian Journal of Geology, vol. 65, issue 1, pp. 105-122, 2021.
Kabiel, H. F., Hegazy, O., Faisal, M., and E. A. Doma,
"Genetic variations within and among populations of Anastatica heirochuntica at macroscale geographical range. ",
Applied Ecology and Environmental Research , vol. 11, issue 3, pp. 343-354, 2013.
Kabiel, H. F., A. K. Hegazy, L. Lovett-Doust, S. L. Al-Rowaily, and A. S. Al Borki,
"Ecological assessment of populations of Juniperus phoenicea L. in the Al-Akhdar mountainous landscape of Libya",
Arid Land Research and Management , vol. 30, issue 3, pp. 269–289, 2016.
Kabiel, S. S., S. M. Lashin, E. M. H. Masry, M. A. El-Saadani, M. M. Abd-Elgawad, and A. M. Aboul-Enein,
"Potato Brown Disease in Egypt: Current Status and Prospects",
Am-Euras. J. Agric. & Environ. Sci. , vol. 4, issue 1, pp. 44-54, 2008.
Kabiel, H. F., A. K. Hegazy, L. Lovett-Doust, S. L. Al-Rowaily, and A. El Borki,
"Demography of the threatened endemic shrub, Arbutus pavarii, in the Al-Akhdar mountainous landscape of Libya",
Journal of Forestry Research , vol. 27, issue 6, pp. 1295–1303, 2016.
Kabil, N. N., H. A. Seddiek, N. A. Yassin, and M. M. Gamal-Eldin,
"Effect of ghrelin on chronic liver injury and fibrogenesis in male rats: Possible role of nitric oxide",
Peptides, vol. 52, issue 01969781, pp. 90-97, 2014.
fatma mohamed said ahmed kabil, H. Ataya, A. Badwy, and K. El-Kharboutly,
بنية الاسرة في دراما الطفل المصري المعاصر,
, الجيزة, أكادمية الفنون - المعهد العالى للنقد الفنى - وزاره الثقافة, 2014.
Abstractتعنى هذه الدراسة برصد طبيعة بنية الأسرة بوصفها أكثر بنية جامعة للأدوار الاجتماعية (زوج/ زوجة/ أب/ أم/ ابن/ ابنة/ أخ/ أخت) كخطوة تمكن من الولوج إلى دراسة واقع العلاقة الجامعة بين الثنائية الإنسانية (المؤنث/ المذكر) من منظور الجنوسة، وذلك من خلال رصد أثر تلك الصورة المجتمعية للعلاقة على رسم الأدوار الاجتماعية.
فقيمة الوعي ببنية الأسرة المقدمة في دراما الطفل، تكشف رؤية المجتمع والصور الثقافية السائدة فيه عن طبيعة هذه البنية ومعايير توزيع الأدوار داخلها، ومفهومها للجنوسة والصورة السائدة عن ذلك المصطلح وعلومه، إذ تُعد الجنوسة واحدة من أهم الدراسات النسوية المعنية في المقام الأول بدراسة وتحليل الثنائية الإنسانية(المؤنث/ المذكر) مستخدمةً المعيار الجنساني كمادة تحليلية رئيسية، من حيث دراسة التفاعل بين الجنس البيولوجي للإنسان، والدور المجتمعي الثقافي المُعّين من قبل الجماعة ثم كيفية التعبير عن ذلك وتمثيله بهدف التوصل إلى صورة أكمل وأشمل لحقيقة العلاقة التي تجمع بين الثنائية، وتبني منظور موسع يأخذ في الاعتبار التوازن وتصحيح المسار التاريخي، الذي اتسم بالميل إلى نموذج واحد فقط للإنسانية هو النموذج الذكوري القائم على التمييز أو التحيز الجنساني الذي يفضي إلى تعاظم الدور الاجتماعي للمذكر أمام تدنى وتراجع دور المؤنث في الأدوار الاجتماعية المختلفة
الذى لا يرجع في حقيقة أمره إلى الاختلاف الجنسي البيولوجي بقدر ما يرجع إلى الصورة السوسيوثقافية التي يتبناها المجتمع عن مسألة الجنوسة وهويتها، والتي يفرض من خلالها أنماط ونماذج جنوسية على الثنائية الإنسانية(مؤنث/ مذكر). فمن خلال الوصول إلى مفهوم تلك المعاني وواقعها مجتمعيًا ودراميًا، يلج بنا إلى اكتشاف دور الكُتّاب لدراما الطفل، من خلال ما يقدمونه من أفكار عامة وجنوسية خاصة، تساعد بشكل كبير في تشكيل وعي الأطفال، وتشكيل مفاهيمهم الخاصة بالاختلاف الجنسي والجنوسي. بهدف التوصل إلى صورة أكمل وأشمل لحقيقة العلاقة التي تجمع بين الثنائية وما يتم تأكيده حولها من مفاهيم لدى الطفل وبالتالي لدى المجتمع.
ولأن بنية العمل الفني أو العمل الإبداعي عامة، لا تنفصل عن رؤية مبدعه للمجتمع الذي يعيش فيه، ولا تخلق لنفسها وجوداً في ذاته دون جدل مع الموضوع الذي تقدمه تلك البنية، أو المحتوى الدلالي الذي تعبر عنه دلالات تلك البنية، فبالتالي تكون رؤية المؤلف ومقدار وعيه الجنوسي هو الذي يتحكم في طرحه لنماذج الأدوار الاجتماعية المشكلة لبنية الأسرة دراميًا، فالمجتمع يؤثر بدوره على أدوات المؤلف التعبيرية التي تُنسج من خلالها بنية الأسرة دراميًا، والكشف عن بنيتها من منطلق دراسات الجنوسة وسيلة من وسائل الكشف عن واقع النموذج الجنوسي الذي تنتمي إليه بنية الأسرة في ضوء كونها بنية بطريركية أم ديمقراطية.
لذا تنطلق الباحثة في دراستها من فرضية يتم إثباتها أو نفيها متمثلة في سيطرة الأدوار الاجتماعية للمذكر على المؤنث في منظومة الأسرة المصرية (بطريركية التركيب مستحدثة الهيكل)، انطلاقًا من كون المجتمع المصري مجتمعًا ذا صبغة (بطريركية/ ذكورية) تلك الفرضية التي بنتها الباحثة على النتيجة التي توصل لها الباحث "خالد محمد محمود الخربوطلي" في دراسته "بنية الأسرة في الدراما المصرية وتأثرها بالتحولات الاشتراكية" للحصول على درجة الماجستير.
لذلك تهدف هذه الدراسة إلى الكشف عن طبيعة بنية الأسرة(اجتماعيًا/ دراميًا) والأدوار الاجتماعية فيها يُعد بمثابة الكشف عن بنية أهم حلقة من حلقات تطور المجتمع أو تخلفه، لما تلعبه الأسرة من دور محوري وجد خطير في جودة حياة المجتمعات ورقيها، وكذلك الإنتاج الدرامي المقدم للطفل المصري ومن ثم فالأهمية التي ترتكز عليها إشكالية البحث، والأهداف التي يشرُع في تحقيقها تفرض استخدام منهج تحليل المضمون الجنوسي في إطار علم اجتماع المسرح، من خلال مجموعة من النماذج الجنوسية التي تطرحها الباحثة لتحديد بنية الأسرة في ضوئها من حيث كونها بنية بطريركية أم بنية ديمقراطية، لما يتيحه هذا المنهج من قدرة على الرصد الموضوعي لطبيعة العلاقة الدرامية التي تجمع بين (المؤنث) و(المذكر) والتي تُشكل في ضوئها بنية الأسرة، كما يقوم بالكشف عن مدى الصلة التي تجمع بين الأسرية الدرامية والبنية الأسرية الواقعية في المجتمع المصري.عبر مناقشة بنية الأسرة من خلال رصد طبيعة المركز والأدوار الاجتماعية والصورة السوسيوثقافية السائدة عنهما، المتجسدة في نصوص عينة الدراسة.
مما سبق ترتكز إشكالية البحث على تساؤل رئيسي مزدوج يتبلور في : ( ما هي طبيعة بنية الأسرة في دراما الطفل المصري المعاصر؟ وكيف عبرت هذه الدراما بنائيًا عنها؟) وينبثق من السؤال الرئيسي السابق، مجموعة التساؤلات الفرعية التي أجابت الباحثة عليها من خلال فصول الدراسة، والتي تحقق في مجملها فرضية البحث الرئيسية السابق ذكرها تلك التساؤلات هي:
إلى أي نموذج جنوسي تنتمي بنية الأسرة المطروحة في الدراما المقدمة للطفل المصري؟ وإلى أي مدى يتأثر مسرح الطفل المصري بالنظام البطريركي بأطواره المختلفة وما يؤول إليه من تهميش مجموعة الأدوار التي تقوم بها (المؤنث) ذلك التهميش الذي يتيح الفرصة (للمذكر) في فرض سيطرته عليها مستمدًا قوته تلك من طبيعة الصورة الثقافية السائدة عنها في المجتمع، والتي تتبناها المؤسسات الاجتماعية في الحد من دور (المؤنث) سواء على مستوى الأسرة أو المجتمع وحصرها في مجموعة من الأدوار التي ترتبط مع مبدأ الحتمية البيولوجية.الذي يقره الفكر البطريركي ويحصر أدوار (المؤنث) في إطاره الجامد التقليدي كأم ومربية للأبناء ودورها الوحيد تحمل الأعباء المنزلية. لتتحول الأسرة إلى مصدر من مصادر السيطرة والتمييز على أساس الجنس. ذلك التمييز الذي يفرض تساؤله الخاص حول طبيعة العلاقة بين (المذكر) و(المؤنث) هل هي علاقة تعتمد على التحيز الجنساني أم المساواة أم التكامل؟
إذ يكمن الهدف الضمني من تلك الدراسة من رغبة التشكيك في جوهر دينامية العلاقة بين الجنسين، وما ينشأ عنها من أنماط جاهزة تشكل نماذج بعينها من البشر، ينجم عنها خلق قوالب جنوسية جامدة للأدوار الاجتماعية، تُؤطر بدورها صورة كل من نموذج (المؤنث) ونموذج (المذكر) وتحبسهما في صورة مبنية على فكرة التحيز الجنساني، الذي يدعم بدوره استقرار بنية الأسرة البطريركية كنموذج أمثل، ذلك النموذج الذي يحتاج إلى إعادة النظر فيه بشكل موضوعي، وكسر كل قوالبه السلطوية المضللة، التي تقوم على فكرة الإقصاء لطرف على حساب الطرف الآخر ويطرح فكرة الاختلاف الجنسي كاختلاف يحتم إلى فصل وصراع وتناحر بين الأطراف ويعود إلى الحسم الدائم لصالح (المذكر).
تلك المعاني الخاطئة لمفهوم الاختلاف التي ترى الباحثة أنها في حاجة ماسة إلى إعادة النظر فيها مع إرساء قواعد مفهوم بنية الأسرة الجنوسية كنموذج ديمقراطي قادر على إعادة تفعيل دور الأسرة وإعادة هيكلتها من جديد لكي تكون أداة مجتمعية داعمة لتطور المجتمع المصري وتحضره، كما ترى الباحثة أن ذلك النموذج الجنوسي الديمقراطي للأسرة سيقوم بدوره في مواجهة بنية الأسرة البطريركية ونماذجها التي أثبتت فشلها وأدت إلى خلخلة دور الأسرة في بناء مجتمع إنساني حضاري متقدم، بل وأضعفت من قواها، وجعلت منها معولاً لهدم المجتمع وتخلفه بدلاً من بنائه وتطوره.
من أهم النتائج التى توصلت لها الدراسة من خلال الدراسة التي قامت بها على المستويين النظري والتطبيقي نجد أن جميع نصوص عينة الدراسة المحددة بنصوص العروض المقدمة على المسرح القومى للطفل فى المجال الزمنى (1990: 1999م) لا تقوم فكرة حبكتها الرئيسية على طرح قضية الأسرة أو طبيعة العلاقات بين أفرادها، بل تم اتخاذ بنية الأسرة كأفضل نموذج بنائي مرن غني بمجموعة من الأدوار والعلاقات بين الشخصيات التي يمكن تحميلها العديد من الموضوعات التي تعبر عن الرسالة التي يقدمها المؤلف للطفل.
أما فيما يتعلق بطبيعة بنية النموذج الجنوسي الذي ظهر في عينة الدراسة توصلت الباحثة إلى نتيجة نظرية مفادها أنه لا يمكن تحديد بنية الأسرة في ضوء النمط الاجتماعي، الذي تنتمي إليه فقط لأنه غالبًا ما يكون مضللاً، ولا بد من الاستناد إلى تحديد النموذج الجنوسي الأيديولوجي الذي تنتمي إليه بنيتها في حالة التعامل مع الأدوار الجنوسية ورصد حقيقة موقعها بين التمييز الذكورى أم المساواة أم التكامل.
كما توصلت الدراسة من خلال تحليل المسرحيات دراميًا باستخدام منهج التحليل الجنوسي بواسطة القياس على النماذج الأربعة لجنوسة بنية الأسرة التي توصلت لها الباحثة، أن هناك تماثلاً كبيراً بين طبيعة البنية الجنوسية لنموذج بنية الأسرة في المجتمع المصري وفاعليته في بنيتها الدرامية، إذ قدمت البنيتان نموذج بنية الأسرة البطريركية الجوهر وحضارية المظهر، إلى جانب تشبع بنية الأسرة وأفكار أفرادها بالأفكار البطريركية التقليدية حول طبيعة العلاقة الجامعة بين الثنائية الإنسانية (مؤنث/ مذكر) بأنها تعتمد على مبدأ علاقات القوة القائمة على المركزية القضيبية المرسخة لفكرة الصراع وحسمه لصالح المذكر، وليست كنماذج جنوسية ديمقراطية تقوم على التكاملية أو التكافئية
إذ ظهر تأثير بنية الأسرة البطريركية التركيب مستحدثة الهيكل التي تسيطر على نموذج بنية الأسرة المصرية الغالبة في المجتمع، مرتبطة بالصورة الثقافية التي يكونها المؤلفون لمسرحيات عينة الدراسة حول مفاهيم الجنوسة، والتي يتأثر جميعهم بالصورة المشوشة المتأرجحة بين البطريركية والديمقراطية المعاصرة لكل من المؤنث والمذكر وبالتالي لأدوارهم الاجتماعية داخل الأسرة وأكد ذلك النتائج التي توصلت لها الدراسة. التى نجيزها فى أن وعي المؤلفين بطريركي التركيب مستحدث الهيكل.
فمن واقع 16 نصًا لم يظهر نموذج الأسرة الديمقراطية إلا في مسرحيتين اثنين إحداهما مترجمة عن مسرحية إسبانية وبالتالي طرحت أنماطًا معيشية وصورة ثقافية للعلاقة بين المؤنث والمذكر مرتبطة بالمجتمع المترجمة عنه، في حين أن الثانية أيضًا تناولت موضوع مستقبلي مرتبط بالمجتمعات المتحضرة والمتقدمة وبالتالي فرضت الحبكة الدرامية ظهور العلاقات الأسرية ديمقراطية، في حين لم تظهر مسرحية تطرح بنية الأسرة الديمقراطية التكاملية إلا في مسرحية واحدة، ظهر فيها ازدواجية وعى المؤلف في طرحه لمفهوم التكامل الأسرى الذي طرحه كأساس لا بد أن ترتكز عليه الأسرة وأغفل فى طرحه للعلاقات بين الشخصيات ورسم نموذج أدوارها الجنوسي التركيب ديمقراطي لكى تظهر نماذج بطريركية التركيب، وبالتالي لم يستطع طرح بنية درامية للأسرة تكاملية في الشكل والمضمون.
في حين نجد كذلك أن نموذج جنوسة الأسرة البطريركية المستحدثة لم يظهر إلا في مسرحيتين اثنتين اعتمدتا في الكشف عن بنيتهما من خلال رسم شخصية المؤنث فيهما التي ظهرت متأرجحة بين البطريركية والديمقراطية، والتي تؤكد على ازدواجية وعي المؤلف بالصورة المكونة لديه عن المؤنث التي يرسم شخصيتها والتي بالتبعية تؤكد على تأثره بالصورة الثقافية السائدة داخل المجتمع لكل من المؤنث والمذكر ومفهوم الاختلاف القائم على التفاضل وبالتالي فهو مكرس لمفاهيم المجتمع وغير رافض لها، بل يدعمها ويرسخها من خلال إعادة إنتاجها في قالب فني يخاطب تأثيره لاوعي الطفل الذي يظهر بالتبعية في تكوين شخصيته ومفهومه لنوعه ونظرته للجنس الأخر وفقاً لتلك المعايير المضللة.
كما أنه من خلال رصد عينة الدراسة المكونة من 16 نصًا نجد أن هناك سبعة نصوص تكون الشخصية الرئيسية فيها مذكرًا، في حين تنفرد المؤنث بالحدث الرئيسي في أربع نصوص، في حين أن باقي عينة النص المتمثلة في خمسة نصوص هناك مشاركة في الشخصيات الرئيسية بين المؤنث والمذكر على المستوى الشكلي ولكن الفاعلية في ضوء الحدث تكون للمذكر وتكون المؤنث في علاقة تبعية له، وبالتالي يظهر استحواذ المذكرعلى البنية الدرامية داخل النصوص في حين تهميش المؤنث وأدوارها قياسًا بصورة البطل المذكر التي يرسخ لها الكثير من المؤلفين على أنها النموذج الأمثل لصورة البطل والتي يتماهى معها كل من المؤنث والمذكر أكثر من طرح البطولة متجسدة في صورة المؤنث، تلك الرؤية البطريركية التوجه في تحليل صورة البطل التي عززتها الممارسات البطريركية لبنية المجتمع الذكوري، والتي ظهرت جلية في عينة الدراسة.
الأمر الذي أدى بدوره إلى تأثر بنية الحبكة بمفاهيم الجنوسة المتعلقة بكل من المؤنث والمذكر، والتي جعلت من بنية الحبكة مرتكزة على مفاهيم الجنوسة التي تبناها المؤلفون في رسم الأدوار الاجتماعية لكل من الثنائية الإنسانية، مما يؤكد على أن هناك تجنيسًا لحبكة الدراما، يقابل تجنيس بنية الأسرة ويتطابق معها في تحييد طبيعة نموذجها البنائي الذي تنتمي إليه وفقًا لنماذج جنوسة البنية.
كما تؤكد العينة على الغياب التام لمفاهيم الجنوسة وعلاقة المؤنث بالمذكر على مستوى وعي المؤلفين، نتيجة اعتماد مؤلفاتهم الدرامية للطفل على مفاهيم لا تتعلق ببنية الأسرة وطبيعة العلاقة الجامعة بين المؤنث والمذكر مع التكريس للصورة الثقافية النمطية السائدة عن الاختلاف ومفهومه الصراعي التفضيلي، عند نسج تلك الأدوار والعلاقات لطرح خطاباتهم المختلفة.
كما تؤثر هيمنة الفلسفة البطريركية كذلك على فاعلية الطفل دراميًا على مستوى عينة الدراسة، إذ نكتشف أنه لا تبدأ فاعلية الطفل دراميًا إلا مع اختفاء السلطة الوالدية عن الحدث، وبالتالي في حضور السلطة الوالدية لا يلعب إلا دور التابع، ذلك التجلي الدرامي لمفهوم تبعية الطفل للسلطة الوالدية الذي يعكس حقيقة ممارسته في الواقع الأسري الذي يعيشه الطفل المصري ويُمارس عليه.
يترتب على النتيجة السابقة أن علاقة التبعية الناتجة عن السلطة الوالدية في علاقة الوالدين مع الأبناء تؤدي إلى عدم فاعلية الأبناء وسلبيتهم نتيجة أسلوب التربية الذي تعتمد عليه بنية الأسرة البطريركية، فمفاهيم التبعية والسلبية والتهميش تبدأ مع الفرد منذ طفولته من خلال هرم التبعية البطريركي الذي يجمع بين الطفل والوالدين في بنية الأسرة البطريركية المستحدثة منها والتقليدية، تلك المفاهيم التي تؤثر بدورها على سلوك الطفل عندما يصبح فردًا راشدًا يتحول إلى تابع في أي علاقة إنسانية تفرض سلطويتها عليه ويخضع لها برضا لأنه يفقد منذ التكوين مفهوم التمرد على التبعية ويفقد المعاني الحقيقية للحرية.
هنا تظهر خطورة دور الكُتّاب وبالتبعية دور المسرح في إكساب الطفل المصري مجموعة من الخبرات والمفاهيم المتعلقة بذاته وموقعها ودورها في العالم الذي يعيش فيه ويمثل حلقة من حلقاته، بل لا بد وأن يساعده على اكتشاف ذاته وكيفية تشكيلها وليس طرح مجموعة من القوالب النمطية التي صنعها المجتمع الذي ينتمي إليه وتتوافق مع خطاباته وتوجهاته ولا يكون له دور سوى أن يكون مقلدًا لتلك الأنماط ليتحول إلى مجرد شبه للنمط ويقع في فخ التناقضات بين الواقع المطلوب والمستقبل المتصور المأمول الذي يسحقه قالب النمط تحت أقدامه الهدامة التي يفرضها على الطفل لكي يعيش سجينًا لها طول عمره، أيًا كان جنسه أنثى أم ذكرًا.
فدراما الطفل الآن تجعل منه قالبًا محددًا يعكس نمطًا مكررًا، ولا تعبر شخصيته وعن ذاته المستقلة التي تختلف في بنيتها عن باقي الذوات والشخصيات الأخرى بل تعبر عن نمط ممسوخ للنمط الذي يتبناه المجتمع ويكرس لتكراره مما يؤدي إلى إنتاج نموذج سلبي مشوه لا تتوافر في بنيته مقومات الإبداع والخلق.
كما تظهر نتيجة أخرى من خلال نصوص العينة متعلقة بنوع(sex) الكُتاّب للطفل إذ نكتشف أن جميع المسرحيات لعينة الدراسة نتاج أقلام كُتّاب ذكور، ذلك الرصد الذئ يؤل إلى نتيجة مفادها أننا نواجه في واقع الأمر حقيقة صادمة في أن الكتاب الذكور هم المتصدرون للكتابة للطفل، وهذا وإن دل على شيء لا يدل إلا على ازدواجية الازدواجية في المجتمع المعاصر لتحديد معالم نموذج المؤنث وتشوهه ومجموعة الادوار التى تقوم بها.
بل ويظهر أيضًا تناقض بنية المجتمع الفكرية والوعي البطريركي المستحدث الذي يصيب المجتمع في دور المؤنث التقليدي الذي يرسخه لها كأم من تأنيث التربية كمسئولية من المسئوليات المرتبطة بالمؤنث وحدها وفقًا لرؤية المجتمع البطريركية لتوزيع الأدوار بينها وبين المذكر. بل وكذلك يقلل من شأنها كأدوار غير إنتاجية ولا تُدر عائدًا اقتصاديًا على الأسرة، تلك المعاني التفضيلية الفاصلة بين الأدوار الإنسانية والوظيفية التي من المفترض أن تُكمل بعضها ولا يوجد فيها أفضلية لأدوار على حساب دونية أدوار أخرى لآنه في حالة غياب أي منهما لن يكون هناك فاعلية لباقي الأدوار.
والتى تؤل فى النهاية إلى خلق فجوة كبيرة بين المؤنث والمذكر تؤدى إلى تحول مفهوم الاختلاف الجنسى بينهما إلى دعامة من دعمات التفضيل تؤدى بدورها إلى تشوه العلاقة بين المؤنث والمذكر والتى تؤثر بالتبعية على بنية الأسرة ونتاجها من أفراد محملين بمعانى مشوهه عن الاختلاف والأخر، مما يؤدى إلى انهيار حاضر المجتمعات ومستقبلها.
Kabil, M., E. A. AbdAlmoity, K. Csobán, and L. D. Dávid,
"Tourism centres efficiency as spatial unites for applying blue economy approach: A case study of the Southern Red Sea region, Egypt",
PLOS ONE, vol. 17, issue 7, pp. 17, 2022.
Kabil, F. F., A. M. A. Mahmouda, S. S. H. Khalil, S. S. ahmed, M. V. Efimova, and M. Hazman,
"Antifeeding Efficacy, Mechanisms and Molecular Response of Potato (Solanum tuberosum L.) Against Black Cutworm (Agrotis ipsilon Hufn.) Larvae",
Natural volatiles and essential oils, vol. 8, issue 5, pp. 12400-12423, 2021.
Kabil, M., M. Abouelseoud, F. Alsubaie, H. M. Hassan, I. Varga, K. Csobán, and L. D. Dávid,
"Evolutionary Relationship between Tourism and Real Estate: Evidence and Research Trends",
Sustainability , vol. 14, issue 16, pp. 19, 2022.
Kabil, M., S. Priatmoko, R. Magda, and L. D. Dávid,
"Blue {Economy} and {Coastal} {Tourism}: {A} {Comprehensive} {Visualization} {Bibliometric} {Analysis}",
Sustainability, vol. 13, no. 7, pp. kabil, 2021.
AbstractThis paper aims to analyze the scientific production of the blue economy and coastal tourism research fields to identify research topics and publication patterns. Accordingly, bibliometric analysis was selected as a quantitative meta-analysis literature review method. Scopus was the main database for extracting the scientific production in blue economy and coastal tourism. Various bibliometrics analysis techniques were used to analyze 476 and 49 publications in blue economy and coastal tourism, respectively. The main results are summarized as follows: (i) the number of publications in the blue economy scientific sector has increased significantly, and (ii) contrarily, a relatively small body of blue economy literature is concerned with the coastal tourism sector despite its significant role in the blue economy.
Kabir, M. T., M. H. Rahman, R. Akter, T. Behl, D. Kaushik, V. Mittal, P. Pandey, M. F. Akhtar, A. Saleem, G. M. Albadrani, et al.,
"Potential role of curcumin and its nanoformulations to treat various types of cancers",
Biomolecules, vol. 11, issue 3, pp. 1 - 39, 2021.
Abstractn/a
Kachapila, M., A. O. Ademuyiwa, B. M. Biccard, D. N. Ghosh, J. Glasbey, M. Monahan, R. Moore, D. G. Morton, R. Oppong, R. Pearse, et al.,
"Preliminary model assessing the cost-effectiveness of preoperative chlorhexidine mouthwash at reducing postoperative pneumonia among abdominal surgery patients in South Africa",
PLOS ONE, vol. 16, no. 8: Public Library of Science, pp. 1-19, 08, 2021.
AbstractBackground Pneumonia is a common and severe complication of abdominal surgery, it is associated with increased length of hospital stay, healthcare costs, and mortality. Further, pulmonary complication rates have risen during the SARS-CoV-2 pandemic. This study explored the potential cost-effectiveness of administering preoperative chlorhexidine mouthwash versus no-mouthwash at reducing postoperative pneumonia among abdominal surgery patients. Methods A decision analytic model taking the South African healthcare provider perspective was constructed to compare costs and benefits of mouthwash versus no-mouthwash-surgery at 30 days after abdominal surgery. We assumed two scenarios: (i) the absence of COVID-19; (ii) the presence of COVID-19. Input parameters were collected from published literature including prospective cohort studies and expert opinion. Effectiveness was measured as proportion of pneumonia patients. Deterministic and probabilistic sensitivity analyses were performed to assess the impact of parameter uncertainties. The results of the probabilistic sensitivity analysis were presented using cost-effectiveness planes and cost-effectiveness acceptability curves. Results In the absence of COVID-19, mouthwash had lower average costs compared to no-mouthwash-surgery, $3,675 (R 63,770) versus $3,958 (R 68,683), and lower proportion of pneumonia patients, 0.029 versus 0.042 (dominance of mouthwash intervention). In the presence of COVID-19, the increase in pneumonia rate due to COVID-19, made mouthwash more dominant as it was more beneficial to reduce pneumonia patients through administering mouthwash. The cost-effectiveness acceptability curves shown that mouthwash surgery is likely to be cost-effective between $0 (R0) and $15,000 (R 260,220) willingness to pay thresholds. Conclusions Both the absence and presence of SARS-CoV-2, mouthwash is likely to be cost saving intervention for reducing pneumonia after abdominal surgery. However, the available evidence for the effectiveness of mouthwash was extrapolated from cardiac surgery; there is now an urgent need for a robust clinical trial on the intervention on non-cardiac surgery.
Kacprzyk, J., J. F. Peters, A. Abraham, and A. E. Hassanien,
"Rough Sets in Medical Imaging",
Computational Intelligence in Medical Imaging: Techniques and Applications: Chapman and Hall/CRC, pp. 47–87, 2009.
Abstractn/a