Khadiga Gaafar
Prof of Endocrinology,
Department of Zoology, Faculty of Science (email)
.
نظمت كلیة العلوم جامعة المنوفیة ندوة علمیة حول السرقات في كتابة الأبحاث العلمیة والاقتباس تحت عنوان
" Plagiarism الإقتباس وخطورته علي البحث العلمي
"
يوم الأربعاء الموافق 18 مايو 2016 وذلك بحضور
نائب رئیس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمیة البیئة الذي أكد علي أھمیة إحترام الملكیة الفكریة سواء كانت للأبحاث العلمیة أو للشعر والقصص وغیرھا من الأعمال الإبداعیة التي تنسب لمبتكرھا وتسقط قانونیاً بالتقادم الذي یحدده القانون والذي یتراوح مابین 30 الي 50 سنة كما أكد
أستاذ الطفیلیات بعلوم
القاھرة علي أھمیة الإبداع والإبتكار في أفكار الأبحاث والإھتمام بنشرھا في المجلات المحلیة "داخل الوطن
العربي". بالإضافة الي المجلات العالمیة حتي یتمكن الباحثین من وصول أفكارھم إلي أكبر عدد من المھتمین مع
أھمیة قیاس معامل الثأثیر ومردود الأبحاث. هذا وأوضح
استاذ علم الحیوان بعلوم
المنصورة المعني الدقیق لمصطلح الإقتباس العلمي وھو قرصنة أو سرقة أفكار أو نتائج أو مقدمات أبحاث
الغیر وھو عمل غیر أخلاقي ویعاقب علیه القانون وتم عمل برامج تكنولوجیة عالمیة تكشف قرصنة الأبحاث
لذا أصبح لزاماً علي كل باحث أن یبدع ویبتكر في أفكاره لخلق مناخ جدید وتطویر البحث العلمي.وقد دعت
الأستاذ بكلیة العلوم جامعة القاھرة فى مشاركتها بالندوة الي أھمیة تحدید الأدوار بالفریق البحثي علي أن یكون صاحب الفكرة ھو الباحث الرئیسي ولیس الممول للبحث لأن ھذا عمل غیر أخلاقي ولا یتم إلا في الوطن
العربي فقط وأن یحدد المشرف علي البحث دور كل باحث في الفریق قبل البدء في التنفیذ, حضر الندوة
القائم بعمل عمید علوم المنوفیة و
رئیس قسم علم الحیوان
ومقرر الندوة و
وكیل الكلیة لشؤون خدمة المجتمع وتنمیة البیئة و
وكیل الكلیة للدراسات العلیا والبحوث و
منسق الندوة ولفیف من أعضاء ھیئة التدریس
والھیئة المعاونة والباحثین والطلاب وذلك تحت رعایة
رئیس جامعة المنوفیة .