تعد التغی ا رت المناخیة من أكبر التحدیات التي تواجه البیئة بعناصرها المختلفة في الدول
الأفریقیة لأن حیاة الإنسان وأنشطته المختلفة في هذه الدول ترتبط بالظروف المناخیة. وقد ركزت العلوم
الطبیعیة في نهایة القرن العشرین على د ا رسة التغی ا رت المناخیة والبحث في أسبابها وآثارها المحتملة
بعدما أفادت د ا رسات عدیدة بأن الأرض تشهد ارتفاعاً مستم ا رً وملحوظاً في درجة الح ا ررة منذ منتصف
القرن التاسع عشر وحتى الآن ویتوقع علماء المناخ أن ح ا ررة الأرض ستزید خلال القرن الحادي
والعشرین أكثر من أي وقت مضى. ویعزى التغیر المناخي في الوقت ال ا رهن إلى الإنسان وممارساته